قصة مثل عربي[rtl]قصة مثل[/rtl]
[rtl]رجع بخفي حنين[/rtl]
[rtl]يضرب هذا المثل : لاظهار خيبة الامل واليأس من بلوغ الحاجة .[/rtl]
[rtl]فائدة : الخفان هما عبارة عن جوارب مصنوعة من جلد او نحوه ، يطلق الخفان على الزوج من هذه ، اما الواحد الذي يلبس في القدم الواحدة فيقال له خف ، ومنه الزوجان يكون للاثنين المتلازمين ، والوحد منها زوج.[/rtl]
[rtl]قصة المثل : قيل ان حنين هذا كان اسكافيا (مصلح احذية) من اهل الحيرة ، جاءه اعرابي يريد ان يشتري خفين منه فساومه كثيرا حتى اغضب حنين الاسكافي كثيرا ، وخرج ولم يشتر منه الخفين فازداد غضبه ، فقرر حنين ان ينال منه ، فذهب حنين الى طريق عود الاعرابي فالقى الخفين في طريق عودته كل في مكان مختلف ، فلما مر الاعرابي بالخف الاول قال : ما اشبه هذا بخف حنين ، ولو كان معه غيره لاخذته ، ومضى وتركه ، حتى اذا وصل الى الخف الثاني بعد حين ، ندم ان لم يكن اخذ الاول ، فعقل (ربط) دابته وعاد ليأخذ الخف الاول ، فوثب حنين على الراحلة (الدابة المحملة بالامتعة) واخذها بما تحمل .[/rtl]
[rtl]ولما رجع الاعرابي الى اهله سألوه ما احضرت معك من سفره ، فقال : رجعت بخفي حنين… ثم ذهبت مثلا.[/rtl]
[rtl]نسأل الله ان يرجع اليهود من غزة بغير حفين ايضا امين[/rtl]
[rtl]إذا عز أخوك فهن[/rtl]
[rtl]يضرب هذا المثل: للتواضع وحسن العشرة مع الإخوة والأصدقاء ، فان مشاحنات الأقارب والأزواج والإخوة والأصدقاء الخاسر فيها رابح والرابح فيها خاسر ، فكن خير الاثنين وأعظم الرابحين ، واذا عز أخوك وأصر عليك فكن هينا لينا معه.[/rtl]
[rtl]قصة المثل : روي أن هذيل بن هبيرة الثعلبي كان سيدا مطاعا خرج في غزو وفي الطريق طلب إليه أصدقاؤه أن يقتسم معهم الغنيمة والسلب ، فرفض وأبى خشية ان يدركهم القوم أصحاب الغنيمة ، فأصروا عليه والحوا في طلب القسمة ، فأجابهم إلى طلبهم، ونزل على رغبتهم وقال : “إذا عز أخوك فهن” فذهبت مثلا :P [/rtl]