[size=32]سوف أستمر في المحافظه عليها لكي تبقى ...
إنها أمي ...
هي التي كبرت لأكبر وتكبر أمانينا فحققتها ..
لن أنسى لها ذلك الفضل الكبير
نعم إنها اليوم فوق ذلك ألمهد شديد البياض ...
لا أعلم ماذا تنتظر ...!
أتنتظر الوداع ..
أم تنتظر العوده .. لأفضل حال
قد عملت لأجلي جاهده لتؤويني في هذا الكوخ الصغير ...
عندما أصف منزلنا بالصغير .. أبتسم
هكذا اعتدت ..
لأن غيري لا يؤويه منزل ...
أحب ذلك المنزل الصغير لأنني كبُرت وسُقيت فيه ..
أتى هذا اليوم ...
لكي ارد جميل والدتي ..
ساقتني ساقي للبحث عن علاج ..
بعدما شخص الطبيب مرض والدتي بأنه مرض (سرطان الكبد ) ..
وسببه كبر سنها ..
......
بدئت والدتي تفقد شهيتها .. وأهملت الطعام .. وبدء جسدها بالذبول وبدأ يميل للون الأصفر
لن أدعها ترحل دون أن ترى بعينيها حلاوة الايام والليالي سوف اجعلها تقضي حلاوة الايام معي سوف اسعدها كما اسعدتني ..
كان هنالك شاب يأتي الى قريتنا ..
في كل عام يبيع فيها الاعشاب وينتقل الى مدينه أخرى ..
هذا العام إنه عامه ...
لقد قابلته لكي أأخذ منه العلاج لوالدتي ..
هو : كانت الممرضه ايزايك تعالج به مرضاها ولن أدعكِ تعلمين عدد الذين شوفوا ولكن سوف ادع لكي الخيار لعلاج والدتكِ به
هي : من اين يأتون بتلك الأعشاب
هو : في البريه في مدينة كندا ويطلق عليها اسم رينيه ..
هي : ايمكنني معرفة مما يتكون هذا العلاج ؟
هو : انه يتكون من جذور الأرقطيون ونبات الاراوند ونبتة حميض الأغنام والدر دار الزلق
هي : سأتوكل على المولى فأنا بحاجه الى علاج والدتي ..
قام ذلك الفتى جاهدا بأن يقوم بإحضار العلاج الى والدة الفتاة بأقصى سرعة ممكنه ..
فهو ايضا يريد رسم السعادة في ارجاء ذلكـ المنزل الذي نمى على الحب والعطاء
استمرت الفتاة في علاج والدتها ..
تمنت بأن تُكسبها حياة أطول ..
وبعد عدة شهور ..
عاد الأمل اليها ..
لم تزل منها الصحة بل عادت وأعادت الأمل أعادة الى اركان المنزل البهجة والسرور عاشت أطول مما كانت تظن
هكذا اسمتها ... أعشاب الأمل ...
نعم ....[/size]