مسآهمـآتــيً $ : 7 تقييمــيً % : 70 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : 6 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 05/03/2016 عُمّرـيً * : : 20 الموقع : السعودية المدينة المنورة
موضوع: رد: من لديةه شفقه يتذككر نفسةه❤|"الرفق بالحيوان" السبت مارس 12, 2016 2:08 pm
بأأأأأك ي ححلوين
احاديث عن الرفق بالحيوان
جاء في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: ((بينما رجل يمشى فاشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من شدة العطش قال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه، ثم رقي، فسقى القلب! فشكر الله له، فغفر له)) قالوا يا رسول الله! وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال: ((في كل كبد رطبة أجر)).
و روي أيضاً عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ((بينما كلب يطيف بركية كاد يقتله العطش، إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فسقته فغفر لها به)). ومعنى الركية: البئر.
وفي رواية: ((عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، لا هي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض)).
.......
الحيوانات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من قتلها
عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم ((نهى عن قتل أربع من الدواب: النحلة، والنملة، والهدهد، والصرد)) رواه أبو داود بإسناد صحيح. ........
اداب تذكية الحيوان
مما يتعلق بالذكاة لمباح الأكل بوجه تفصيلي خاص، نسوق طائفة مما يتعلق بجانب الإحسان إليه عند تذكيته، ومنه المستحبات الآتية: 1- عرض الماء على ما يراد ذبحه؛ للحديث السابق: ((إن الله كتب الإحسان على كل شيء))الحديث. 2- أن تكون آله الذبح حادة وجيدة، وأن يمرها الذابح على محل الذكاة بقوة وسرعة، ومحله اللبة من الإبل، والحلق من غيرها من المقدور على تذكيته. 3- أن تنحر الإبل قائمة معقولة يدها اليسرى - إن تيسر - موجهة إلى القبلة. 4- وذبح غير الإبل مضجعة على جنبها الأيسر - إن كان أيسر للذابح - ويضع رجله على صفحة عنقها، غير مشدودة الأيدي أو الأرجل، وبدون ليِّ شيء منها أو كسره قبل زهوق روحها وسكون حركتها، ويكره خلع رقبتها كذلك، أو أن تذبح وأخرى تنظر. هذه المذكورات مما يستحب عند التذكية للحيوان؛ رحمة به، وإحساناً إليه. ان الإسلام دين الرحمة، وشريعة الإحسان، ومنهاج الحياة المتكامل، والطريق الموصل إلى الله ودار كرامته، فالواجب الدعوة له والتحاكم إليه، والسعي في نشره بين من لا يعرفه، وتذكير عامة المسلمين بما يجهلون من أحكامه ومقاصده؛ ابتغاء وجه الله. فمقاصد التشريع الإسلامي في غاية العدل والحكمة، فلا حرمان من كل حيوان نافع خلافاً لما عليه البوذيون، ولا إباحة لكل ضار منه خلافاً لما عليه أكلة الخبائث من الخنزير والسباع المفترسة، وما في حكمها ولا ظلم ولا إهدار لحرمة كل محترم من نفس أو مال أو عرض. فنشكر الله على نعمه، التي أجلها نعمة الإسلام، مع الابتهال إليه أن ينصر دينه، ويعلي كلمته، وألا يجعلنا بسبب تقصيرنا فتنة للقوم الكافرين. وصلى الله على نبينا محمد المبلغ البلاغ المبين، وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.