"- قــصـص رمــضانــيهه-"

برب مع نور

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيفكم ي حلوين؟ يارب تمام وبخير

كل عام وانتي بالف خير ورمضاان ككريم

وكيف رمضان معكم والصيام؟ انشاء الله كله تمام

ويارب يجي العيد ونفرح ونزور اقاربنا واصدقائنا

ويعم الفرحه بيناتنا احم وماننسا العيديه راح نشوف مين اكثر وا حد فلووسهه ؟؟

المهم طولت عليكم

اقدم لكم موضوعي انا وصديقتي ايناس المتواضع ويارب يعجبكم ي حلوين

برووب مع احلى صديقتهه -انوستتي-

بـــاكـ"

هيا بنا لنبدا عالم القصص الرمضانية

______

كان يا ما كان.. كان هناك زمان زمان رجل طبيب صالح يعيش في بلدة صغيرة بجوار بغداد. كان حاكمًا لقلعة حصينة كبيرة اسمها قلعة "تكريت"، كان اسمه "نجم الدين بن أيوب"، وكان من قبائل الأكراد "سكان تكريت"

في يوم من الأيام هاجم الأعداء القلعة، فكان لا بد لعائلة نجم الدين أن تغادر القلعة، وأن تهرب في جنح الليل. بينما هم في طريق الهرب صرخ طفل رضيع صغير من شدة الخوف والبرد، كان اسم الطفل الصغير "صلاح الدين". خاف والده نجم الدين من أن يسمع الأعداء صوت الطفل فيعرفوا مكان القافلة الهاربة فيهجموا عليها، ففكر في قتل الطفل الرضيع، إلا أن أحد الموجودين بجوار الحاكم قال له: "يا مولاي، ما يدريك لعله يصبح حينما يكبر ذا صيت، وذا ملك عظيم، لا تقتله؛ فلا ذنب له".

رجع نجم الدين عن فكرة قتل ولده الصغير، واستكمل الرحلة حتى وصلت العائلة إلى بلاد الشام، هناك عاشت العائلة عند رجل صالح كان حاكمًا للبلاد فأكرمهم، وقدم لهم كل سبل الراحة، كبر صلاح يومًا بعد يوم، وقضى في بلاد الشام أحلى أيام عمره، حفظ القرآن الكريم، وتعلم القراءة والكتابة، وتعلم اللغة العربية، وصار عارفًا لآدابها ونحوها، كما تعلم الكثير من أمور دينه، كما تعلم -مثلما يتعلم أولاد الأمراء في هذه الأيام- الفروسية والمبارزة وفنون الحرب.

برب مع نور

باككك ي حلوين

بسم الله الرحمن الرحيم

يلا نبدا القصه:)

**********
كان الامام الشافعي في رمضان يختم القرآن60 مرة ..أي فبـ اليوم ختمتين!! وكان الامام احمد يغلق الكتب ويقول هذا شهر القرآن.. وكان الامام مالك بن انس لا يفتي ولا يدرس في رمضان ويقول هذا شهر القرآن..احتضر احد السلف فجلس ابناءه يبكون فقال لهم: لا تبكوا فوالله لقد كنت اختم في رمضان في هذا المسجد عند كل سارية 10 مرات ..وكان في المسجد 4 ساريات..اي ختم 40 مرة في رمضان..

كان بعض السلف الصالح يحيي ليله بقراءة القرآن فمر عليه احد تلاميذه..فسمعه يردد "ان الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا" فأخذ يكرر الآية حتى طلع الفجر.. فذهب اليه تلميذه بعد صلاة الفجر وسأله عما رآه..فقال له: استر علي ما رأيت.
فقال استره عليك مادمت حيا ..ولكن اخبرني بخبرك.
فقال: عندما كنت ارددها نازل قلبي الود الذي بين العبد وربه..فأخذت أتلذذ بذلك الوداد..وكلما كررت الآية ازداد ذلك الود في قلبي!

**********

برب مع انوستي- -

باكـ ي جميلات
_____

يأتي رمضان في كل عام وتبتهل الأمة الإسلامية في شتى بقاع المعمورة إلى الله عز وجل، يأتي شهر الصيام والقيام وزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة ، شهر قراءة القرآن وتلاوته أفضل تلاوة وشهر صلة الأرحام والصبر والتأمل والتدبر ..

ومن الجوانب التي تشرق في شهر رمضان والتي لا يتناولها الكثير ذلك الجانب المتعلق بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ما هي علاقة رمضان بحياة النبي ، وكيف يمكن للمسلم حين يأتي رمضان أن يستحضر تلك الأحداث المهمة والمفصلية التي حدثت للرسول صلوات الله عليه في رمضان ، وكأن رمضان ليس فقط هذا الشهر الذي نعرفه وانما هو شهر التأمل أيضا في خط ومسيرة سيد البشر الذي غير وجه الحياة على هذا الكوكب فأصبح العالم بعده مختلفا عنه قبله ..

تبدأ مسيرة النبي بخطى ثابتة في رمضان بتكليفه بالرسالة وتتوج مسيرته أيضا في رمضان بالفتح الأعظم.. 5 محطات تاريخية كبرى في حياة النبي نتناولها في هذا المقال وليس معنى ذلك أن رمضان في حياة النبي هو فقط هذه ال5 محطات وانما هناك الكثير وهنا نحن نشير فقط للفكرة للتأمل والإنطلاق منها بعد ذلك لبحر السيرة الطاهرة للنبي العدنان ونتناول الأحداث باختصار شديد كنوع من لفت النظر للتأمل فيها بعمق لمن اراد أن يتمم الهدف فيعيد القراءة بعقل جديد وفهم مختلف.
برب مع نور

باك ي حلوين

منورين القصه فديتكم انا

احم<يلانبدأ الاقصه الخورافيه

*************

تجمعنا على صوت جدتي وهي تنادي وتقول: يا أحفادي اقتربوا؛ كي احكي لكم حكاية صغيره عن رمضان.

فتجمعنا كلنا حولها، وكان أولادها يجلسون بجانبها، ونحن من حولها على الأرض، وإذا بدأت بتحريك شفتيها..

بدأت تتكلم..

يا أيها الأولاد، في إحدى السنين حيث كنتُ صغيرةً في عمر الخامسة عشرة جلستُ مثل هذه الجلسة، وكانت جدتي تحكي لي حكاية رمضان، وسوف احكيها لكم اليوم.

كانت جدتي تقول: مرتْ سنة وعاد رمضان وهو طالب منا هدية، ويجب أن نُهدِيه إياها، وإلاَّ سوف يذهب وهو غاضب، وسوف يأتي بوقتٍ لا نستطيع أن نهديه هذه الهدية فيه.

فنظرت إلى جدتي وسألتها.. ما هي الهدية؟

أجابت: الصيام.

فقالت: نَعَمْ، الصيام هو الهدية التي يجب أن نقدِّمها لرمضان، فيجب علينا أن نصوم كي يذهب وهو فرحان منا. ولا تنسوا أيضًا -يا أولادي- أن زيارة الأرحام والأقارب هو واجب يجب فعله في شهر رمضان.

وذكَّرَتْنا جدتي بحكمةٍ عن شهر رمضان (أن نتحمل الصيام، وأن نُخرِج من الجيوب المملوء للجيوب الفارغة؛ لكي يكون ثوابنا عند الله كبير).

وطبعًا.. آخر كلمه أقولها لكم يا أهل قريتي الأحِبَّاء:

كل عام وأنتم بخير وصيام مقبول.. وإفطار شهيّ. وأتمنى أن تبقى بسمتنا على وجوهنا؛ لكي تدوم المحبة والسعادة

برووب مع انوستي

*************

سوووري

لدي ظرووف

يغلق حتى رمضان القادم

سووف نأتي بتفاعل اقوى