السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصبه اجمعين
كيفكم بناات ان شــآآء الله تماام التماام
حبيت اليوم اسوي مووضوع عن العلم والعلمااء وان شــآآء الله يعجبكم
ننشر موضوع تعبير عن العلم والعلماءوالعمل
حيث يتعرف العضو على اهمية العلم في هذه الحيىة وكيف يمكن ان تكون الحياة بلا علم
1- اهمية العلم في حياة الانسان.
2-دور العلماء في الرقي بالبشريه.
3-العمل وتقدم المجتمع.
1- العلم نور والجهل ظلام يحرق الأمم والشعوب، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سلك طريقاً من طرق الجنة، ومن مات أثناء طلبه للعلم، مات شهيداً، كل هذه المقولات وأكثر قد جاءت للحض على العلم الذي يعتبر هو أساس قيام الحضارات والتقدم الذي يرفع من شأن الفرد وأيضاً الأمة على حد سواء لأعلى المراتب. شجعت كلّ الأديان السماويّة والكتب المنزلة على طلب العلم، فقد جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم :- ( طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ)، وكانت أول آيات الذكر الحكيم التي نزلت على الرسول هي ( اقرأ )، وقال الله تعالى: ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ). جاءت حاجة الإنسان إلى العلم والمعرفة لتيسير حياته، فانطلق هذا الإنسان في الأرض باحثاً متأملاً، يدوّن كل ما يراه، ويعد تجاربه الواحدة تلو الأخرى ليصل إلى حاجته التي سعى ودأب واجتهد لإيجادها، كالاختراعات والاكتشافات التي تطورت مع تطور الوقت ومرور الزمن، وتوسّعت وفقاً للتوسع الفكري والبشري والإضافة التي تمّت عليها، وبفضل هذه العلوم تحولت الكرة الأرضية الكبيرة الشاسعة المترامية الأطراف إلى قرية صغيرة تستطيع الوصول إلى حدودها بلحظات، وذلك كلّه بفضل العلوم ووسائل الاتصالات المتطورة، وتعدى الأمر إلى الوصول للفضاء، ليحلق الإنسان ويخطو على سطح القمر، ويصل في أبحاثه ودراساته إلى ما وراء الشمس، وربّما في المستقبل سيصل إلى أبعد. العلم يهذّب النفس ويصقلها للأفضل دوماً، وبالتالي هو يحرر الإنسان من طوق التبعية لأشخاص، ليرسم هدفاً لنفسه، ويصّمم أن يسير في حياته مطبقاً لهذا الهدف، وهذا هو الفرق بين الإنسان المتعلم والإنسان العادي، الذي لا يعلم من العلم سوى فكّ الحروف والكلمات، ليبقى الأخير تابعاً لأشخاصٍ يسيّرون حياته وفقاً لمصالحهم. العلم بالإضافة إلى أنّه كان السبب في نشوء الحضارات وبالتالي أدّى إلى الرقي بالشعوب، إلاّ أنّه كان سبباً أيضاً في الدمار والخراب، فهو سلاح ذو حدين، فقد كان العلم سبباً في اختراع البارود والسلاح المستخدم في الحروب، بحيث نتج عن هذا الاختراع أن حصد ملايين من الأرواح البشرية على سطح الكرة الأرضية، وانهيار العديد من الدول والحضارات، والخوف لاحقاً من انهيار البشريّة جمعاء لا قدّر الله. العلم وجد لتيسير حياة البشر لا لحرقها، هذه هي رسالة العلم السامية التي يجب أن تسري في كل أرجاء الأرض، ليعم السلام والعمار، وأيضاً الازدهار في أرضنا الجميلة على امتداد رقعتها، وختاماً، لا أجدّ أدقّ مما قال الشاعر محمود درويش : ( اكتب تكن واقرأ تجد! وإذا أردت القول فافعل، يتحد ضدّاك في المعنى )
2-إن واقع الأمة يتطلب تفعيلاً لها من قبل المبصرين لما يجب أن تكون عليه وفقاً لمنهج الله الذي ارتضى لعباده، وهذا يحتم على أهل العلم والفضل التقاء واتفاقاً على مشاريع مختلفة باختلاف المتفقين عليها وباختلاف أولويات واقعهم، فضلاً عن نبذ التناحر والتنافر الذي لا يخفى أثره، وينبغي أن نراعي في هذا أموراً، منها:
- (الاجتماع على كلمة حق سواء) مقصد ينبغي أن نسعى إليه كما ينبغي أن نجتهد في نبذ الفرقة والاختلاف، فإن من جملة أسباب ما تعيشه الأمة تفرق الناس شيعاً وأحزاباً متناقضة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية:"وهذا التفريق الذي حصل من الأمة علمائها ومشايخها، وأمرائها وكبرائها هو الذي أوجب تسلط الأعداء عليها"(8)، وإذا كنا نعتقد أن اختلاف حكام الإسلام وتشرذمهم قد أضعف الأمة، وأغرى أعداءها بها، فكلمة شيخ الإسلام هذه تذكرنا بأن اختلاف المشايخ والعلماء مصيبة لا تقل عن تلك.
- قد لا يتأتى الاتفاق على كل الفروع ومع ذلك فقد يتأتى الاجتماع على مشاريع مشتركة، وهذا الاتفاق على مشروع لا يعني إقرار المتفقين بعضهم بعضاً على التصورات والآراء غير التي يتبناها المجتمعون في مشروعهم المشترك. فلا ينبغي أن يحسب هذا على هذا أو يخلط بينهما على سبيل الإطلاق، ولاسيما إذا اقتضى الاجتماع في مشروع ما معالجة واقع معين كفتنة داهمة، أو نازلة عامة. ومن نظر إلى الشريعة السمحة وجد بعض الواجبات مناطة بمجموع الأمة، تتطلب اجتماعاً ولو مع مخالف في أصل من الأصول، فالجمعة والجماعة مثلاً مأمور بها ولو مع مخالفين، بل قد تكون واجبة ولو خلف إمام مبتدع في بعض الأحوال، وكذلك الجهاد، وللإمام أحمد كلام رصين في ذلك كما في المغني (كتاب الجهاد)، وكثير من التشريعات ذات الطابع الجماعي، فلا غرو إذاً إذا تعين واجب على مجموع الأمة، أو تكفل اجتماع بواجب كفائي أو عيني حالٍ على بعض الأمة؛ من أن تلزم المشاركة فيه رغم الخلاف مع بعض المشتركين في أصول أو فروع أخرى دون إقرار بما هو مختلف فيه.
- النصح للمسلم من حقوقه فلا ينبغي أن يغفل، ولاسيما المخالط القريب، ويتأكد ذلك عندما يكون الاختلاف معه على أمر ربما لم يكن المشروع المتفق عليه بأولى من دعوته إلى ذلك الأمر المختلف فيه. بل قد يكون من الغش لأنفسنا ولأخوتنا وللأمة اجتماعنا لعلاج داء يسير مع من يحملون داءً عضالاً قاتلاً كان البدء به أحرى.
- ومما ينبغي أن يراعى كذلك النظر في أهداف المشروع المنشودة ومحلها من حيز الإمكان، فإن بعض المشاريع غير ممكنة ومع ذلك يوجد من يروج لها، ولذا فلابد من النظر في مدى واقعية الأهداف في نفسها، وكذلك في الأدوات والوسائل التي يراد أن يتوصل بها إليها، وتشمل هذه المجتمعين أنفسهم، فقد لا أكون مناسباً للقيام بعمل ما يحسنه غيري، وكذلك العكس، بل قد يكون الاجتماع على بعض المشاريع مع بعض الناس من قبيل العبث وتضيع الجهود والأوقات، بل قد يفضي إلى نقيض الهدف المنشود، فإن طلب المقصود من غير طريقه يُبَعِّد من طريق المقصود.
ولعل مما ينبغي أن يلحظ كذلك هو أن المؤثرين من العلماء والدعاة إن اقتصروا على قدراتهم الذاتية فسوف يكون مآلهم الانغلاق على مشروع أو مشروعين، بل لن يستطيع كثير منهم أن يكونوا مؤثرين حقيقة، وعلاج هذا الإشكال يتطلب منهم توسعة نطاق قدراتهم عن طريق إنشاء مكاتبهم الخاصة التي تقوم على رؤيتهم فتضاعف جهودهم، وتحفظ أوقاتهم، وتعينهم على القيام بما لم يكونوا ليقوموا به منفردين، ويفتحون من خلالها مشاريع متنوعة منضبطة بمنهجهم يسهم فيها طلابهم، ومثل هذه المكاتب قد تسهم في كثير من لجان التنسيق للأعمال المشتركة والمشاريع الكبرى التي تتطلب تضافر جهود المصلحين، ومن ثَمَّ متابعتها حتى تستوي على سوقها، فإن استوت شرع في غيرها، وهذا عمل مؤسسي رائد.
ان الانسان العظيم هو من يتمتع بأخلاق كريمة وعلم غزير فهو يحتاج هاتين الصفتين كي يتفوق ويكون حقا من جيل النهضة والتقدم بلده وامته
فالعلم سر نهضة الامم والاخلاق مقياس تطورها و تقدمها ورفعة شأنها
والعلم وحده لا يصنع الإنسان الكامل السعيد
إن لم يرافقه أخلاق وقيم
وإلا سيضيع العلم والإنسان في حرب مدمرة
فالبشرية خلقت لتسعد وتهنأ,وتعيش في طمأنينة
فنحن رأينا الأمة الإسلامية فيما كانت عليه من عزة ورفعة بين الأمم فقط عندما ربطت بين شعبة العلم وشعبة الأخلاق
فعندما اعتبرتهما “وجهان لعملة واحدة”كان الرقي
وعندما انفصلا فيما يسمي بعد بالعلمانية التي جاءتنا من الكنيسة الغربية وعندما قلدناهم تقليدا اعمى يفصل الدين والعلم فصلا لا أساس له
كان الدنو وكانت الرتبة السفلى بين الأمم
وهاهم العرب قد كونوا حضارة عظيمة أساسها العلم و الأخلاق الفاضلة المستقاة من الإسلام فتميزوا و شاع خبر أخلاقهم و علمهم
و هذا في كل الميادين فأبدعوا في الميادين العلمية و الأدبية و الاجتماعية و حتى الدينية حيث اتسعت الرقعة الإسلامية و كثر العلماء و الباحثين
و لما شارفوا على تثبيت مكانتهم
واجههم الغرب بأبشع الحروب التي حملت في طياتها تلويثا لأخلاقهم
ذلك سعيا لسيادة العالم و إبقاء العرب في أخر المراتب .
ولا يستطيع احد انكار دعوة الاسلام لتحصيل العلم
العلم نورُُ ينير الطريق، ويبدد ظلمات الجهل والتخلف، به تستنير العقول يرسم لنا معالم الطريق ويحدد طريق الحق من طريق الضلال ، بالعلم تتقدم الأمم في أخلاقها وفي شئون حياتها وأبناؤنا هم أمل الأمة وبناة حضارتها بهمتهم وبعزيمتهم ترتفع الراية وعلى سواعدهم يعلو البناء على أسس قوية وحقيقية فالشباب المسلم يستطيع بالعلم والإيمان أن ينشئ حضارة ويبني مجداً ويحقق نصراً في مختلف المجالات. قال تعالى { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون } .
ولقد مر على الأمة الإسلامية قروناً طويلة كانت فيها منارة للعلم في العالم وكان أهل أوروبا يأتون للتعلم في جامعات الأندلس حتى صار المسلمون بالعلم سادة العالم |
|